Waref Blog Presents

Waref Blog Presents

السبت، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٧

حكم من داخل المستشفى 1

إذا كنت خارج المستشفى فاحمد ربك أنك لست بداخلها ، وإذا كنت بداخلها فاحمد ربك أنك زائر ولست مريضاً، وإذا كنت مريضاً فاحمد ربك أنك لست نزيلاً بقسم الرعاية المركزة ، وإذا كنت نزيلاً في غرفة الرعاية فاحمد ربك أن الموت اختار من حولك وتركك.
لا يوجد قسم ليس به مرضى، لأن كل أعضاء الجسم معرضة للمرض
طبيب أمراض النساء هو الوحيد الذي تخرج من عيادته سعيداً إذا نحج، لأنه إما أن تكون عاقر وحملت ، أو حامل وأنجبت
طبيب الطوارئ مثل عقرب الثواني، وطبيب الباطنة مثل عقرب الدقائق،وطبيب الجراحة مثل عقرب الساعات، وطبيب المعمل مثل الأرقام التي تشير إليها هذه العقارب
كثرة الفحوصات مؤذ للمريض، مثل قلتها
الفرق بين الأشعة والإشاعة أن الأولى صادقة وضوح الصدق والثانية كاذبة تمام الكذب
طبيب الأطفال يجب أن يكون رقيقاً، إذا لم يكن كذلك فهو شيطان وضعوه بين الملائكة الحزينة
أكثر من يشتكون من آلام الظهر هم أطباء العظام، وأكثر من أصيبوا بالجنون هم الأطباء النفسيين، المهنة تطبع
الفرق بين طبيب النساء وطبيب الرعاية أن الأول يشهد اللحظات الأولى في عمر الإنسان والثاني يشهد لحظاته الأخيرة
الجراحة راحة.. والمجرب يقولها بصراحة
رسم القلب يبين نصف الحقيقة ، فهو يعبر عن وظيفة القلب ولكنه لا يعبر عن المشاعر
الفرق بين المريض والطبيب والشاعر أن الأول يصف المرض والثاني يصف الدواء والثالث يصف الاثنين
الممرضة هي المرأة الوحيدة التي إذا خرجت من بيتها ليلاً احترمها الناس
المدخن إنسان مؤذ، لنفسه وبيته وماله، وللطبيب الذي يعالجه
الدواء ليس زراً إذا ضغط عليه شفي المريض
اعتبر نفسك مريضاً أيها الطبيب، وستشعر أن كل المرضى على حق
معاملتك للمريض انعكاس لشخصيتك، وانعكاس لما سيحدث لك بعد ذلك
أسوأ طبيب المدخن، وأسوأ مريض .. المدخن أيضاً
كل من دخل الاستقبال مريض ، حتى لو كان سليماً ، فربما هو مريض بحب المستشفيات
كل كلمة يقولها المريض لها ثمن، لأن حرفاً واحداً في الشيت ربما يغير العلاج بأكمله
على مريض الضغط أن يعرف أن الضغط مثل البورصة، تصعد وتهبط في نفس الساعة
مريض المرارة يعاني حرارة.. ومريض الحرارة في قلبه مرارة
نظر أحد المرضى إلى قدمه التي بترها الجراحون وأخذ يبكي فسألوه : هل تبكي لأنها بترت قال : لا وإنما من كثرة ما مشيت بها إلى معصية
طالب الطب يضيع عمره: 7 سنوات في الكلية و7 مثلهم في الدراسات العليا و 7 مثلهم في التدريب ، و 77 في جمع ما صرفه في هذه السنوات
أنا أتألم .. إذاً أنا أعيش
في علاج الجلطة.. لا مكان لغلطة

الجمعة، ديسمبر ١٤، ٢٠٠٧

سودوكو

الحياة التي نعيشها عبارة عن مربعات من السودوكو وإليكم المقارنة
لا يوجد رقمان متشابهان في نفس الصف أو العمود أو المربع الكبير
كذلك لا يوجد شخصان متشابهان في نفس المكان سواء البيت أو العمل أو الشارع
الفرق بين الواحد والتسعة كبيرلكنهما دائما موجودان في كل المربعات وكل الصفوف وكل الأعمدة وربما كانا متجاورين
كذلك كل شخص له دوره في المكان الذي هو فيه سواء كان صغيراً أو كبيراً
إذا تكرر الرقم مرتين في صف أو عمود فسدت اللعبة لأن هناك رقما ناقصا وضع على حسابه الرقم المتكرر
كذلك لا يمكن لشخص أن يقوم بدور شخص آخر أو أن يلغي دور شخص آخر وإلا لفسدت الحياة
إذا وضع رقم في خانة خطأ فسدت اللعبة
كذلك يجب أن يوضع كل شخص في مكانه الصحيح حسب قدرته وإمكانياته حتى لا تفسد الحياة
الرقم الواحد يتواجد في الرقعة 9 مرات فقط لا أكثر ولا أقل
كذلك كل إنسان له رزقه المحدد في المكان المحدد ولا يجوز له أن يأخذ أكثر من حقه
كلما كثرت الأرقام الموضوعة على الرقعة كلما ازدادت سهولتها
كذلك كلما كثر عدد أصدقائك كلما تيسرت حوائج الحياة عليك
الماهر هو من يحل السودوكو بأسرع وقت
كذلك الناجح هو من لديه إمكانيات أكثر تمكنه من الوصول في الحياة بسهولة
السودوكو تعتمد على المنطق والتحليل وليس على ملء الفراغات بأي رقم
كذلك الحياة لها قانون ، وللناس عقول يجب أن يفكروا بها بالحكمة والمنطق وليس بالعشوائية
الذي يحب السودوكو لا يجد فيه أبداً صعوبة
كذلك الذي يحب الناس لا يجد من يعاديه
وسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم

مقالات متعلقة

الحياة لعبة سودوكو