في مدح رسول الحق عليه أفضل الصلاة والسلام
أفل الضلال وأشرقت عيناهُ فأضاء أرض العالمين سناهُ
وسمت طيور النور في علياء من أصفى به في الأنبياء سماهُ
قد سبحت باسم الكريم ورددت بلسانها صلى عليه اللـهُ
واستبشر الخلق المحيط ضياؤه بديارهم بشرى بخير رضاهُ
فبه تبددت الظنون جميعها وبه استمد الكون كل ضياهُ
إني أحبك يا رسول محبة ً أ سواك يهنى القلب أن يهواهُ
مالي وقد سطعت شموسك في الفضا ألقى المفيض يشع ما أبهاهُ
ويسيل ذكرك في اللسان مذاقه شهدٌ كنهر ٍ فاض ما أحلاهُ
أنا يا محمد عبد ربك خالقي سهران أسأل عطفه وحماهُ
فرأيت أنوار النبوة أشبعت حضني بحبك بالغاً أقصاهُ
يا أيها الزاكي المسمى المصطفى خذني لحبٍ فيك ما أصفاهُ
سمة الجلال عليك أجود ما أرى والجود وصفا النور قد رفعاهُ
نورٌ على نورٍ على درب الهدى نمشي بفضل شعاعه وسناهُ
يا خير إنسانٍ مشيت على الثرى فحبا مدائنه القِرى وقـُراهُ
لبياض وجهك رقة محسوسة وبها جموع المسلمين تباهوا
فاقت مزاياك الخيال كأنها بحرٌ تعالت في السماء مياهُ
الحق قد فرقته من باطلٍ وأبنتَ سنته فما أقواهُ
أورفت ظلك للأنام ترحماً وشفاعة ً والظل ما أبهاهُ
صرح الوئام وضعت صلب أساسه فعلا إلى السبع العظام بناهُ
وسألت ربي والسؤال مغالبي لتضمني والشوق فيّ يداهُ
وتركت ما قبلي وبعدي ذاكراً حب النبي ووصفه وزكاهُ
روحي التي رغبت يديه مبيتها لم تهو طول حياتها إلاهُ
قامت صلاة الحق حين تذكرت قطرات شرياني أنا ذكراهُ
واعتدت منبره الحنيف أزيده مدحاً بمدحٍ لا يقل عطاهُ
مست نسائمه الفؤاد وداعبت أنواره عين الذي يهواهُ
الله أنزله فأسبغ رحمة ً للعالمين فما أعز تقاهُ
وجب المديح له وشكر خصاله هذا الأمين الصادق الأواهُ
الرحمة المهداة قدّس ذاتها ربي فأكرمنا بها رباهُ
لما رأى وجه المدائن وجهه سمّى وهل لجماله أشباهُ
ورد الجمال إلى حراء ونابني للغار حب فاق كل مداهُ
ولمن قضى بالغار يعبد ربه ولآله ولصحبه ولواهُ
ولدوح مكة والرواسي حولها والحب يجعل لذة ً دنياهُ
أم القرى أرض النبوة والهدى إني أحب ربيعها وأشاهُ
أنا في رحاب الله ألتمس الهدى والله يغمر عبده بهداهُ
يا مكة الشرفاء خير منارةٍ يا صفو وديان القِرى وقـُراهُ
اروي الفؤاد من المحب بزمزمٍ واروي يديّ بمصحفٍ أقراهُ
لما شربت نسيت أني ساقمٌ وكسرت بأسي بالمقام أراهُ
حين ارتويت بماء زمزم نابني حسٌ تغلغل في الفؤاد نقاهُ
وسمعت صوت أذان مكة فانقضى حزني وسار السعد في مجراهُ
ولهان ألتمس المدينة بيته وأقول بشرى عز من سواهُ
فيها استقر النور بين جنوبها وأضاءها طول المدى مثواهُ
وقفت دموعي بالمنورة التي سكنت بأفئدةٍ تريد رضاهُ
لتقول ناسكة دعاء مودةٍ حتى استبان لأدمعي أفواهُ
نطقت تحييها الشفاه شهادةً بالحق فالحق استضاف علاهُ
بي علة ٌ وشفاؤها في ذكره ورؤى المدينة للفؤاد دواهُ
إني لأشتاق الجزيل لعينه فمتى أقابل جنتي لأراهُ
والشوق مني قد تملك قيده لما بعدت مودعاً إيـّاهُ
رباه قرب غايتي بزيارةٍ أخرى لبيت محمدٍ رباهُ
الشوق أضناني إليه وكلني هلا أراحت علتي عيناهُ
شوقي لبيت الله داعب كلكلي من أجل مروة بيته وصفاهُ
شوقي إلى الرحمن فاق حدوده وإلى النبي وكل من والاهُ
سيري سفينة حب أحمد بي المدى واطوى البحار مريدةً إياهُ
إني أشد له الرحال بيثربٍ كي أستزيد بعطفه ونداهُ
إني قصدت وكيف يقصد مؤمنٌ والله يعلم أنني أبغاهُ
أمشي إليه وكيف تخطئ خطوتي أشتاق لا جبرٌ ولا إكراهُ
وتفيض عيني بالهوى تروي به نهر المحبة ماءه وثراهُ
وعليّ حقٌ للبديع وفاؤه يمتاز في قلبي بطول مداهُ
سجد الكواكب خاشعين لذاته فلنا كمال الدين يا اللـهُ
وسجدت لله الكريم فإنني أرجو الثواب وعفوه ورضاهُ
قبسٌ من الإيمان حل بصدرنا بالصدق والعمل الذي يرضاهُ
ولج السريرة نوره ويمينه ونعيمه شكراً لمن أسناهُ
يا صالح الأعمال نج برحمةٍ قلبي من الهم الذي أضناهُ
روحي تتوب إلى العزيز وتبتغي سبل الجنان لكي ترى إياهُ
هي لا تمنـّى غير نيل جنانه وتريد من نيل الجنان لقاهُ
نعم الجلال ونعم الاسم جلاله في ذكره سبحانه رباهُ
سبحانك اللهم أشهد أنني قد تبت من ذنبي وما أشقاهُ
بعداً عن الذنب الذي أجرمتهُ أشفي به صدري وما قاساهُ
قرباً إليك تقرباً وشفاعة ً ومحبة ً يا من أردت لقاهُ
ثم اتبعت هدى النبي محمدٍ فرأيت عزاً ما له أشباهُ
هو عز أمتنا وسـر صلاحها وهو السلامة كلها والجـاهُ
صاب الحقيقة َ قولُ سنته التي هي مرجعٌ ودروسها إنباهُ
حق المقال وليس ينطق بالهوى يُهني الفؤاد ويحتوي قصواهُ
دين يتيح السلم إذ عقد النوى في كل فردٍ أن يحب أخاهُ
دين هو التوحيد والعقل السويْ وهل الحياة مسيرة ٌ بسواهُ
دين المحمد فوقنا إكليلنا هو زادنا ونصير من والاهُ
حتى يبين لنا الحلال من الخطا أمر الفؤاد نصيحة ً ونهاهُ
عهدٌ ندين به وحول رقابنا عقد السلام وفي اليدين جناهُ
هو هام من يرضى الهداية هامةً ودليل من ضلوا المسار وتاهوا
دين هو الإسلام يشهد حرمة ً لدم البريء ويعتني بشفاهُ
وبراثن الشر اضمحل سعيرها ونمت بذور الخير في مرعاهُ
هذا هو الإسلام بشرى بينت حقاً لكل الناس في فحواهُ
الله حررنا من الذنب الوخيْ فمتى تحرر كفنا أقصاهُ
قوموا لنصرة دينه وتعاهدوا براً بحب المصطفى ورضاهُ
تم الكلام ولم يتم مديحه وهل المزيد من المديح كفاهُ
وسمت طيور النور في علياء من أصفى به في الأنبياء سماهُ
قد سبحت باسم الكريم ورددت بلسانها صلى عليه اللـهُ
واستبشر الخلق المحيط ضياؤه بديارهم بشرى بخير رضاهُ
فبه تبددت الظنون جميعها وبه استمد الكون كل ضياهُ
إني أحبك يا رسول محبة ً أ سواك يهنى القلب أن يهواهُ
مالي وقد سطعت شموسك في الفضا ألقى المفيض يشع ما أبهاهُ
ويسيل ذكرك في اللسان مذاقه شهدٌ كنهر ٍ فاض ما أحلاهُ
أنا يا محمد عبد ربك خالقي سهران أسأل عطفه وحماهُ
فرأيت أنوار النبوة أشبعت حضني بحبك بالغاً أقصاهُ
يا أيها الزاكي المسمى المصطفى خذني لحبٍ فيك ما أصفاهُ
سمة الجلال عليك أجود ما أرى والجود وصفا النور قد رفعاهُ
نورٌ على نورٍ على درب الهدى نمشي بفضل شعاعه وسناهُ
يا خير إنسانٍ مشيت على الثرى فحبا مدائنه القِرى وقـُراهُ
لبياض وجهك رقة محسوسة وبها جموع المسلمين تباهوا
فاقت مزاياك الخيال كأنها بحرٌ تعالت في السماء مياهُ
الحق قد فرقته من باطلٍ وأبنتَ سنته فما أقواهُ
أورفت ظلك للأنام ترحماً وشفاعة ً والظل ما أبهاهُ
صرح الوئام وضعت صلب أساسه فعلا إلى السبع العظام بناهُ
وسألت ربي والسؤال مغالبي لتضمني والشوق فيّ يداهُ
وتركت ما قبلي وبعدي ذاكراً حب النبي ووصفه وزكاهُ
روحي التي رغبت يديه مبيتها لم تهو طول حياتها إلاهُ
قامت صلاة الحق حين تذكرت قطرات شرياني أنا ذكراهُ
واعتدت منبره الحنيف أزيده مدحاً بمدحٍ لا يقل عطاهُ
مست نسائمه الفؤاد وداعبت أنواره عين الذي يهواهُ
الله أنزله فأسبغ رحمة ً للعالمين فما أعز تقاهُ
وجب المديح له وشكر خصاله هذا الأمين الصادق الأواهُ
الرحمة المهداة قدّس ذاتها ربي فأكرمنا بها رباهُ
لما رأى وجه المدائن وجهه سمّى وهل لجماله أشباهُ
ورد الجمال إلى حراء ونابني للغار حب فاق كل مداهُ
ولمن قضى بالغار يعبد ربه ولآله ولصحبه ولواهُ
ولدوح مكة والرواسي حولها والحب يجعل لذة ً دنياهُ
أم القرى أرض النبوة والهدى إني أحب ربيعها وأشاهُ
أنا في رحاب الله ألتمس الهدى والله يغمر عبده بهداهُ
يا مكة الشرفاء خير منارةٍ يا صفو وديان القِرى وقـُراهُ
اروي الفؤاد من المحب بزمزمٍ واروي يديّ بمصحفٍ أقراهُ
لما شربت نسيت أني ساقمٌ وكسرت بأسي بالمقام أراهُ
حين ارتويت بماء زمزم نابني حسٌ تغلغل في الفؤاد نقاهُ
وسمعت صوت أذان مكة فانقضى حزني وسار السعد في مجراهُ
ولهان ألتمس المدينة بيته وأقول بشرى عز من سواهُ
فيها استقر النور بين جنوبها وأضاءها طول المدى مثواهُ
وقفت دموعي بالمنورة التي سكنت بأفئدةٍ تريد رضاهُ
لتقول ناسكة دعاء مودةٍ حتى استبان لأدمعي أفواهُ
نطقت تحييها الشفاه شهادةً بالحق فالحق استضاف علاهُ
بي علة ٌ وشفاؤها في ذكره ورؤى المدينة للفؤاد دواهُ
إني لأشتاق الجزيل لعينه فمتى أقابل جنتي لأراهُ
والشوق مني قد تملك قيده لما بعدت مودعاً إيـّاهُ
رباه قرب غايتي بزيارةٍ أخرى لبيت محمدٍ رباهُ
الشوق أضناني إليه وكلني هلا أراحت علتي عيناهُ
شوقي لبيت الله داعب كلكلي من أجل مروة بيته وصفاهُ
شوقي إلى الرحمن فاق حدوده وإلى النبي وكل من والاهُ
سيري سفينة حب أحمد بي المدى واطوى البحار مريدةً إياهُ
إني أشد له الرحال بيثربٍ كي أستزيد بعطفه ونداهُ
إني قصدت وكيف يقصد مؤمنٌ والله يعلم أنني أبغاهُ
أمشي إليه وكيف تخطئ خطوتي أشتاق لا جبرٌ ولا إكراهُ
وتفيض عيني بالهوى تروي به نهر المحبة ماءه وثراهُ
وعليّ حقٌ للبديع وفاؤه يمتاز في قلبي بطول مداهُ
سجد الكواكب خاشعين لذاته فلنا كمال الدين يا اللـهُ
وسجدت لله الكريم فإنني أرجو الثواب وعفوه ورضاهُ
قبسٌ من الإيمان حل بصدرنا بالصدق والعمل الذي يرضاهُ
ولج السريرة نوره ويمينه ونعيمه شكراً لمن أسناهُ
يا صالح الأعمال نج برحمةٍ قلبي من الهم الذي أضناهُ
روحي تتوب إلى العزيز وتبتغي سبل الجنان لكي ترى إياهُ
هي لا تمنـّى غير نيل جنانه وتريد من نيل الجنان لقاهُ
نعم الجلال ونعم الاسم جلاله في ذكره سبحانه رباهُ
سبحانك اللهم أشهد أنني قد تبت من ذنبي وما أشقاهُ
بعداً عن الذنب الذي أجرمتهُ أشفي به صدري وما قاساهُ
قرباً إليك تقرباً وشفاعة ً ومحبة ً يا من أردت لقاهُ
ثم اتبعت هدى النبي محمدٍ فرأيت عزاً ما له أشباهُ
هو عز أمتنا وسـر صلاحها وهو السلامة كلها والجـاهُ
صاب الحقيقة َ قولُ سنته التي هي مرجعٌ ودروسها إنباهُ
حق المقال وليس ينطق بالهوى يُهني الفؤاد ويحتوي قصواهُ
دين يتيح السلم إذ عقد النوى في كل فردٍ أن يحب أخاهُ
دين هو التوحيد والعقل السويْ وهل الحياة مسيرة ٌ بسواهُ
دين المحمد فوقنا إكليلنا هو زادنا ونصير من والاهُ
حتى يبين لنا الحلال من الخطا أمر الفؤاد نصيحة ً ونهاهُ
عهدٌ ندين به وحول رقابنا عقد السلام وفي اليدين جناهُ
هو هام من يرضى الهداية هامةً ودليل من ضلوا المسار وتاهوا
دين هو الإسلام يشهد حرمة ً لدم البريء ويعتني بشفاهُ
وبراثن الشر اضمحل سعيرها ونمت بذور الخير في مرعاهُ
هذا هو الإسلام بشرى بينت حقاً لكل الناس في فحواهُ
الله حررنا من الذنب الوخيْ فمتى تحرر كفنا أقصاهُ
قوموا لنصرة دينه وتعاهدوا براً بحب المصطفى ورضاهُ
تم الكلام ولم يتم مديحه وهل المزيد من المديح كفاهُ
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية